تعد تركيا قبلة لكل الراغبين بالقيام بمشاريع استثمارية زراعية بشقيها الحيواني و النباتي ، حيث لا يخفى على أحد التنوع الطبيعي و الجغرافي الذي تحظى به ، يضاف إلى هذا مناخها المتوسطي المناسب ، و مواردها الطبيعية المتنوعة ، و التي من أهمها الموارد المائية المتعددة و الغزيرة ، كل هذا أهل تركيا لأن تحتل هذا المركز المرموق عالمياً في مجال الاستثمار الزراعي .
ولقد أدركت الحكومة التركية ذلك ، وقامت بالعديد من الخطوات الداعمة للاستثمار الزراعي ، حيث أصبح أي مشروع زراعي في تركيا مشروعاً مدعوماً من قبل الحكومة التركية ، سواءً كان المستثمر في هذا المشروع تركياً أو أجنبياً ، حيث تقوم مكاتب وزارة الزراعة المنتشرة في كل المناطق التركية بخدمات الإشراف و الاستشارة و المراقبة للمشاريع الزراعية بشكل مجاني أو بمقابل رمزي .
و بحسب الخطة التي تضعها وزارة الزراعة ، فإن هناك مدن معينة و أراض و مساحات مخصصة متاحة للشراء من قبل غير الأتراك ، لكي يقوموا بمشاريعهم الزراعية عليها ، و يمكن الحصول على قائمة بهذه المدن و المساحات المتاحة فيها من مكاتب السجل العقاري ( الطابو ) التابع لكل مدينة .
و لكن الاستثمار الزراعي ليس كغيره من أنواع الاستثمار الأخرى ، فهو يحتاج إلى معرفة و دراية و خبرة و اطلاع واسع ، بدءً بتحديد الأرض المناسبة ، و المحصول المناسب لهذه الأرض ، و المناخ المناسب لهذا المحصول ، و انتهاءً بالموارد الطبيعية من ماء و هواء و رطوبة و درجة حرارة ، و غيرها من الأمور التي يجب على كل مستثمر في المجال الزراعي مراعاتها و معرفتها ، قبل البدء بمشروعه .
و تندرج مشاريع تربية الثروة الحيوانية تحت المشاريع الزراعية ، و هي أيضاً تحتاج من المستثمر إلى خبرة و دراية واسعة و بشكل خاص في مجال القوانين و الأنظمة و الشروط الخاصة الناظمة لهذا النوع من المشاريع .
و هنا يأتي دورنا في علاء بروبرتي ، حيث أننا نقدم المشورة و الدعم لجميع عملائنا الراغبين في البدء بمشاريع زراعية ، من لحظة الحصول على الأرض ، و حتى البدء بعملية تشغيل المشروع .
و هذه الخدمة التي تقدمها علاء بروبرتي ، تضاف إلى قائمة خدماتها الاستشارية المتنوعة ، و التي تؤكد أنها من أكثر الشركات تميزاً و شمولية ، من حيث تنوع الخدمات التي تقدمها لعملائها ، و من حيث نوعية هذه الخدمات ، و التي يكون فيها الحرص على نجاح مشروع العميل و تحقيقه للربح من أولى اولوياتها .